أظهرت النتائج المالية لصناديق الاستثمار الكويتية بنهاية النصف الأول من 2020، تسجيل خسائر بلغت 165 مليون دينار، مقابل تحقيقها أرباحا في الفترة المماثلة من العام الماضي، والبالغة 144 مليون دينار.
وسجلت صناديق الاستثمار الكويتية خسائر بقيمة 235 مليون دينار خلال الربع الأول من 2020، مقابل أرباح بقيمة 70.5 مليون دينار بالربع الثاني من العام الجاري.
وتأتي خسائر صناديق الاستثمار الكويتية، والتي جاء معظمها خلال 12 يوما فقط من الربع الأول من العام الجاري، خلال الفترة من 5 إلى 16 مارس، بعد أن منيت البورصة الكويتية ونظراؤها الخليجية والعالمية بتراجعات حادة، على أثر بدء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي تزامنت مع تراجعات حادة في أسعار النفط العالمية، والتي سجلت على أثرها مستويات متدنية لأقل من 20 دولارا للبرميل.
ونجحت صناديق الاستثمار في تحقيق نتائج مالية جيدة وأرباحا مقبولة في الربع الثاني من العام الحالي، على الرغم من الحظر الكلي والجزئي الذي فرض في الكويت، وما تبعه من توقف لمعظم الأنشطة الاقتصادية، إلا أن الخروج من حالة الصدمة التي سادت بداية انتشار الوباء، والارتفاعات التي بدأت تشهدها أسعار النفط، وتزامن ذلك مع اجراءات تحفيزية جاءت أغلبها من بنك الكويت المركزي والقطاع المصرفي، ساهم في تحقيق مؤشرات البورصة ارتفاعات طفيفة وتحركات عرضية، استغلها مديرو الاستثمار في تعويض خسائرهم الفادحة في مارس الماضي.