تراجعت أسعار النفط حوالي واحد بالمئة، الثلاثاء، بعد أن صعدت في وقت سابق من الجلسة، مع تضاؤل الآمال في إقرار سريع لحزمة تحفيز لمساعدة الاقتصاد الأميركي، بينما تتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم.
وانخفضت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق 49 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 44.50 دولار للبرميل.
ونزلت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 33 سنتا، أو0.8 بالمئة، لتغلق عند 41.61 دولار للبرميل.
وتأثرت الأسعار بمبيعات لجني الأرباح قبيل أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، والتي ستصدر من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء.
وتبادل زعماء الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي الانتقادات بشأن مأزق في المحادثات بشأن حزمة مساعدات لتخفيف تداعيات الجائحة دون أن تلوح في الأفق أي بوادر على استئناف المفاوضات التي انهارت الأسبوع الماضي.
وفي خبر اخر
تراجعت أسعار النفط بنحو 2 بالمئة، الجمعة، مما قلص مكاسبها الأسبوعية، وذلك على خلفية المخاوف من تعثر التعافي العالمي بفعل عودة وتيرة إصابات فيروس كورونا للارتفاع.
ولا تزال عودة تنامي وتيرة الإصابات مشكلة رئيسية للأسواق وتوقعات الطلب، فيما تتزايد حالات الإصابة في عدد من الولايات الأميركية، كما سجلت الهند قفزة يومية غير مسبوقة في الإصابات، وتوفي أكثر من 700 ألف شخص بسبب الجائحة حول العالم.
وجرت تسوية خام برنت على هبوط 69 سنتا، بما يعادل 1.5 بالمئة، إلى 44.40 دولار للبرميل، وهبط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 73 سنتا، أو 1.7 بالمئة، إلى 41.22 دولار.
وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 2.5 بالمئة، في حين ربح غرب تكساس الوسيط 2.4 بالمئة.
تعثرت محادثات بين مشرعين في الولايات المتحدة بشأن حزمة تحفيز جديدة، وفي الوقت نفسه، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسحب ممثلي البيت الأبيض من المحادثات وأن يصدر في المقابل أوامر تنفيذية للتعامل مع الاحتياجات الاقتصادية.